الأربعاء، 29 مايو 2013

 

مبادي الجودة الالكترونية


تنطلق مدرسة الجودة  في رحلتها نحو التميز في أدائها التعليمي لتلبية احتياجات وتطلعات المستفيدين على مبادئ إدارة الجودة  التي تعتبر أساس البناء التنظيمي للمدرسة لتمكينها من القدرة على التكيف مع التغير المستمر للمعرفة و تجدد احتياجات سوق العمل والمهنة و احتياجات جميع المستفيدين من خدمتها التعليمية . ومن أجل دعم تحول المدرسة إلى مدرسة الجودة  فإن مدرسة الجودة  الالكترونية تقدم لمدارسنا العربية أهم الممارسات التي تتطلبها مبادئ إدارة الجودة  وتطبيقاتها في المدرسة،.


المبدأ الأول : القيادة التربوية الناجحة للمدرسة
من أهم متطلبات الجودة في المدرسة وجود قيادة ناجحة لديها القدرة والرؤية المستقبلية، ومن أهم ممارسات القيادة في مدرسة الجودة هي على النحو الآتي :
*
التزام إدارة المدرسة بالجودة (احتياجات وتطلعات المستفيدين ).
*
تطوير رؤية المدرسة لتكون أكثر إلهاما وتحديا .
*
تحديد المسؤوليات و تفويض الصلاحيات .
*
التشجيع على العمل الجماعي و الإبداع .
ماهي كيفية القيام بتطبيق هذا المبدأ ؟
بالعمل على تطوير وتسهيل أفضل التطبيقات لتحسين عمليات التعلم والتعليم، كذلك العمل على بناء أفضل الطرق للاتصال مع الطلاب والمعلمين و أولياء الأمور، واختيار الأساليب المرموقة لتحقيق المصلحة العليا للطلاب، ممارسة عملية لخصائص القيادة(الرؤية- الالتزام بتحسين تعلم وتعليم الطلاب-الاتصال الفعال- الاهتمام بالموارد البشرية-المبادرة ....).
المبدأ الثاني: التركيز على المستفيدين
احتياجات وتطلعات الطلاب و المعلمين و أولياء الأمور و أصحاب الحصص الآخرين توجه خطط تحسين أداء المدرسة الآن وفي المستقبل. الجودة يعرّفها " المستفيد " لذلك لابد للمدرسة أن تعمل على تحديد متطلبات المستفيدين من خدمتها وتكافح بعد ذلك لتحقيق هذه المتطلبات .
كيفة تطبيق هذا المبدأ :
إن الهدف من التركيز على المستفيدين يتمثل بزيادة رضاهم عن جودة التعليم في المدارس، يعمل جميع المعلمين والموظفين في المدارس على استخدام أفضل الإجراءات و استخدام و ممارسة أفضل المعايير، كما يتم التركيز على التغذية الراجعة من الطلاب و المعلمين و أولياء الأمور، لذلك تعمل المدارس على أن يظهر طلابها  و معلموها والموظفين بأفضل سلوك...

المبدأ الثالث: مشاركة العاملين
فعالية المدرسة تدرك من خلال مشاركة و حماس المعلمين والطلاب وجميع العاملين فيها لأنهم المكون الأساس لعمل نظام المدرسة   و ذلك من خلال التركيز على فرق العمل التي يتم تدريبها باستمرار، إن فريق العمل في المدرسة يعمل بروح الفريق ونحن ندرك أنه متى عمل الناس كفريق فعال فستجد أن هناك درجة عالية من الثقة بين أعضاء الفريق. وكذلك فإن قدرة نظام المدرسة على جذب الطلاب للمشاركة بنحو أفضل في عمليات التعلم والتعليم يؤدي إلى تحسين واضح وكبير في أداء الطلاب .

المبدأ الرابع : القرار بناء على الحقائق
إن اتخاذ القرارات في المدرسة استناداً إلى التخمينات و الاحساسات يقودها إلى نتائج خاطئة، وعلى العكس من ذلك فإن استخدام البيانات في اتخاذ القرارات يؤدي إلى أفضل الطرق لإنجاز العمل وحل المشكلات بمنهجية علمية . فتستعمل البيانات للتحسين المستمر في كل سمات نظام المدارس، و في البداية يتم جمع البيانات باستخدام أدوات عديدة(العصف الذهني، تحليل العمليات، الاستطلاعات...الخ )، وذلك حتى يتم استخدام البيانات لاتخاذ القرارات الفعالة المتعلقة بعمليات تعلم وتعليم الطلاب و الخدمات الأخرى .

المبدأ الخامس : التحسين المستمر
التحسين المستمر هو القلب النابض لمدرسة الجودة، على اعتبار أن احتياجات وتطلعات الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وجميع أصحاب الحصص الآخرين متغيرة باستمرار ليس من أجل مقابلة احتياجات المستفيدين فقط بل من أجل أن تتجاوزها. على المدرسة أن تركز هنا على عملية التغذية الراجعة التي تعتبر أساس نجاح التحسين المستمر .
تستخدم المدرسـة أدوات الجودة منها (العصف الذهني ، طرق اتخاذ القرارات، ....الخ)، ومن خلال نتائج استخدام الأدوات يقرر بناءً عليه، أي المناطق التي تحتاج إلى تركيز من اجل تحسينها. المدارس تناقش باستمرار أفضل التطبيقات لتحسين عمليات التعلم والتعليم، وكذلك فيما يتعلق بالأمور المالية للمدارس و وضع إجراءات الأمان للحافلات التي تنقل الطلاب .

المبدأ السادس : مبدأ النظام و العمليات
هذا المبدأ يساعد المدرسة على التفكير المنظم الذي يؤدي إلى تحسين المنتج النهائي (تربية وتعليم الطلاب) وبالتالي رضا المستفيدين. كما يشير النظام في المدرسة إلى أن جميع العناصر والمكونات لهذا النظام (طلاب- معلمين – طرق تدريس – مناهج ...الخ) تعمل بتناغم لإنجاز أهداف محددة .
إن الهدف من التركيز على العمليات و الأنظمة هو استخدام منهج النظم لإدارة كل العمليات كجزء من النظام الكلي أو المنطقة، حيث إن المنتجات الممتازة تأتي كنتيجة للعمليات والأنظمة الممتازة. في مدرسة الجودة يأتي تحسن تعلم الطالب و تقدمه عندما ينجز عمليات تعلمه و تعليمه و تتحسن باستمرار وهذا التحسين المستمر يحتاج إلى دعم من إدارة المدرسة التي يجب أن تكرس جهودها لتهيئة السياق المثالي لنجاح كل شخص في بيئة المدرسة.

المبدأ السابع: العلاقة مع الموردين
الموردون هم جزء من نظام العمل ومن أجل أن يقدم الموردين أفضل ما لديهم فإن العلاقة الطيبة و الواضحة من خلال أدلة عمل مكتوبة توضح هذه العلاقة من شأنها أن تدعم أداء المدرسة نحو الأفضل دائما .
تقوم المدارس باستمرار بتأسيس وبناء شراكات مع الموردين وتوضح لهم خططها ونظمها، كما تقوم المدارس بتأسيس علاقات ايجابية مع المجتمع المحلي

الأربعاء، 1 مايو 2013

الإدارة الإلكترونية

ما هي الإدارة الكترونية؟
1-إدارة بلا ورق فهي تشمل مجموعة من الأساسيات حيث يوجد الورق ولكن لا نستخدمه بكثافة ولكن يوجد الأرشيف الإلكتروني ، والبريد الإلكتروني ، والأدلة والمفكرات الإلكترونية والرسائل الصوتية ونظم تطبيقات المتابعة الآلية
2- إدارة بلا مكان ، وتعتمد بالأساس علي التليفون المحمول

3-إدارة بلا زمان فالعالم أصبح يعمل في الزمن الحقيقي 24 ساعة في اليوم والآن تسمي إدارة (7x24)
4-إدارة بلا تنظيمات جامدة ، فبيتر در اكر تحدث عن المؤسسات الذكية التي تعتمد علي عمال المعرفة ، فالشمال أصبح يتجه إلى صناعات المعرفة ويقذف بصناعة اللا معرفة للجنوب .
توجهات الإدارة الإلكترونية :
   1-إدارة الملفات بدلاً من حفظها
2- استعراض المحتويات بدلاً من القراءة
3- مراجعة محتوي الوثيقة بدلاً من كتابتها
4- البريد الإليكتروني بدلاً من الصادر والوارد
5- الإجراءات التنفيذية بدلاً من محاضر الاجتماعات
6- الإنجازات بدلاً من المتابعة
7- اكتشاف المشاكل بدلاً من المتابعة
8- التجهيز الناجح للاجتماعات

أولاً : الإدارة الإلكترونية ماذا تعني وماهية عناصرها ؟

تشير الإدارة الإلكترونية لعدد من الحقائق :
-تهيئة فرص ميسرة لتقديم الخدمات لطلابها من خلال الحاسب الآلي .
- تخفيف حدة المشكلات الناجمة عن تعامل طالب الخدمة مع موظف محدود الخبرة أو غير معتدل المزاج .
- الإدارة الإلكترونية هي وسيلة لرفع أداء وكفاءة الحكومة وليست بديلاً أو إنهاء لدورها
أما عناصر الإدارة الإلكترونية فتتمثل في التالي :

- إدارة بلا أوراق :
حيث تتكون من الأرشيف الإلكتروني والبريد الإلكتروني والأدلة والمفكرات الإلكترونية والرسائل الصوتية ونظم تطبيقات المتابعة الآلية.
- إدارة بلا مكان :
وتتمثل في التليفون المحمول والتليفون الدولي الجديد (التليديسك ) والمؤتمرات الإلكترونية والعمل عن بعد من خلال المؤسسات التخيلية.
- إدارة بلا زمان :
ستمر 24 ساعة متواصلة ففكرة الليل والنهار والصيف والشتاء هي أفكار لم يعد لها مكان في العالم الجديد فنحن ننام وشعوب أخرى تصحو لذلك لابد من العمل المتواصل لمدة 24 ساعة حتى نتمكن من الاتصال بهم وقضاء مصالحنا .

- إدارة بلا تنظيمات جامدة :
فهي تعمل من خلال المؤسسات الشبكية والمؤسسات الذكية التي تعتمد على صناعة المعرفة.

وهناك العديد من الأنظمة الإلكترونية اللازمة للإدارة الإلكترونية كما يلي :
1- أنظمة المتابعة الفورية وأنظمة الشراء الإلكتروني
2- أنظمة الخدمة المتكاملة
3- النظم غير التقليدية الأخرى وتشمل

النظم غير التقليدية ومنها :
نظم التعامل مع البيانات كبيرة الحجم
النظم الخبيرة والذكية
نظم تطوير العملية الإنتاجية وتشمل
نظم التصميم والإنتاج
نظم تتبع العملية الإنتاجية
نظم الجودة الشاملة
نظم تطويع المنتجات
نظم أكفاء شبكة الموردين
نظم تطوير عمليات التسويق والتوزيع وتشمل
نقاط البيع الإلكتروني
نقطة التجارة الإلكترونية
نظم إدارة علاقة العملاء
نظم تطوير العلاقة مع مؤسسات التمويل ومنها
البنوك الدولية
البورصات العالمية
بورصات السلع
مواصفات المدير الإلكتروني
الإبتكاريه ، ( القدرة علي الابتكار (
المعلوماتية ، أن تكون لدية المعلومة حاضرة
التعددية ، الحيوية ، يجب أن يتصف بالحيوية دائماً.
نظام الذاكرة المؤسسية:
حيث يعتبر نظام الذاكرة المؤسسية من البرامج الرائدة في مجال إدارة موارد المؤسسة ويقوم النظام بربط العاملين الموجودين بالمؤسسة ببغضهم البعض ، بغض النظر عن موقفهم الجغرافي بما يمكنهم من الإطلاع علي أنشطة الإدارات الأخرى من خلال هذا النظام ويعتمد نظام الذاكرة المؤسسية علي بنية الانترنت حيث لا يحتاج المستخدم إلى عمل تحميل أي برامج مساعدة .

مميزات نظام الذاكرة المؤسسية وهي :
-إدارة موارد المؤسسة إلكترونياً
- إدارة الأعمال عن بعد
- حفظ كافة الوثائق والأعمال بشكل إلكتروني
- وسيلة سريعة لنشر المعلومات والتعليمات علي كافة المستويات الإدارية علي اختلاف مكانها في أقل وقت ممكن وبأقل التكاليف.
- التحول إلى المجتمع اللا ورقي
- حماية وسرية تداول البيانات والمعلومات
ويشمل نظام الذاكرة المؤسسية
علي خطط العمل ، وتقييم الأداء ، ونظام إدارة التكليفات ، الحضور ، والانصراف ، والموارد المالية ، والاجتماعات، وأجندة أحداث العالم بالكامل ، التعلم الذاتي ، البحوث ، الصادر والوارد ، كما يشمل النظام علي دليل الاتصال الداخلي الذي يسمح لأي فرد بالمؤسسة بالاتصال بغيره في جو من الحب والتآلف .


المصدر :مركز المدينة المنورة للعلوم الهندسية